في ومضات الشيخ آل مكتوم :
تأملت والدنيا بها العُجب والعجب
تروح بلا عذرٍ وتأتي بلا سبب
فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها
وسل عن هواها كل من ودها خطب
ومن كان فيها ذا مقامٍ ودولةٍ
فخيرٌ له جمع الفضائل لا الذهب
..
وفي خاطرتي :
كن في الدنيا كعابر سبيل ..
وأعطي قدر ما تستطيع ..
الابتسامة للجميع والتواضع للبسطاء ..ومادياً للمحتاج ..
لا تستظل بظلها فاليوم تظلك وغداً تحرمك من ظلها ..
حال الدنيا لا يبقى على حال
وأعبر سبيلك فيها على أنك ستموت غداً ..
في رحلة العمر الذي لها نهاية حتمية عاجلاً أم أجلاً ..
تمتع بابتسامك واستغلها لرضى الله والوالدين ..
وبصحتك لأداء فريضتك
وبمالك لتطهير نفسك
وافعل ما يترك لك اثر بعد موتك
..
تمتع بها مع البسطاء حيث نقاء القلوب لا رفعة ولا ترافع
لا تنسى أن تملأ صحيفتك بما يرفعك منزلة في الأخرة ..
فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها ..