الجمعة، 13 نوفمبر 2015

فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها ..

في ومضات الشيخ آل مكتوم :
تأملت والدنيا بها العُجب والعجب
تروح بلا عذرٍ وتأتي بلا سبب
فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها
وسل عن هواها كل من ودها خطب
ومن كان فيها ذا مقامٍ ودولةٍ
فخيرٌ له جمع الفضائل لا الذهب  ..
وفي خاطرتي :
كن في الدنيا كعابر سبيل  ..
وأعطي قدر ما تستطيع  .. الابتسامة للجميع والتواضع للبسطاء ..ومادياً للمحتاج ..
لا تستظل بظلها فاليوم تظلك وغداً تحرمك من ظلها ..
حال الدنيا لا يبقى على حال  وأعبر سبيلك فيها على أنك ستموت غداً ..
في رحلة العمر الذي لها نهاية حتمية عاجلاً أم أجلاً ..
تمتع بابتسامك واستغلها لرضى الله والوالدين ..
وبصحتك لأداء فريضتك
وبمالك لتطهير نفسك
وافعل ما يترك لك اثر بعد موتك  ..
تمتع بها مع البسطاء حيث نقاء القلوب لا رفعة ولا ترافع
لا تنسى أن تملأ صحيفتك بما يرفعك منزلة في الأخرة ..

فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها ..



ولي مع بزوغ الشمس ألف حكاية ..

ذات يوم استيقظت فتاة في الصباح يائسة عبوسة من هذه الحياة التي كلما ارادت ان تسلك طريقاً لتصل الى نجاحها  باء بالفشل كله صعوبات  و هموم فلم يستطع شيء حينها ان يوقظ الامل الذي بداخلها استسلمت لكل شيء وقررت ترك الطريق واليأس من الحياة وعادت لتكمل نومها ظناً منها ان هذا هوا الحل  ..

استيقظت في اليوم الذي يليه ورأت من نافذة غرفتها أن الشمس تتربع في وسط السماء وأن السماء صافيه جميلة والاشجار ذات خضار وزهر واذ بها تكتشف ان الليلة الماضية كانت ماطره وان الله قد غسل قلوب الناس بالأمطار من كل يئس وحزن ..

واستغربت !! كما لو أن الشمس تقول لها لن اغيب طويلاً , والسماء تجعل من قلبها صافياً ,  والاشجار الخضراء تخبرها بان السنة فصولاً فمرةً اوراقنا تذبل ولكن مرةً اخرى تزهر , رأت كل شيء من حولها يخبرها بأن لا يأس مع الحياة والنجاح لا يأتي من أول مسكةٍ للقلم ومن الجميل أن نرأى كل صعبٍ في الطريق تحدي لمدى القوة والصبر ..

ففكرت ملياً بانها بالأمس تعبت ولكنها ستحصد ثمار تعبها غداً  ..



حينها استعادت عزيمتها واصبحت ترى الصعاب سهلةً  وفي كل يوم تشرق به الشمس تكون لها حكاية حتى  صار شعارها ولي مع بزوغ الشمس ألف حكاية ..