الجمعة، 22 أبريل 2016

آدم و حواء ..

نحنُ كيدنا عظيم ، ولكن خبثكم أعظم ..
نحنُ نصدق بسهوله نسبةً لتلك العاطفة التي نملكها ..
وانتم تجرحون بسرعه فائقة نسبةً لعدم وجود عاطفه ..
تختلف نسبة العاطفة بين المرأة والرجل ..
كلما زاد الرجل خبثاً قلت العاطفة ، وكلما زادت المرأة جرحاً قلت عاطفتها ..
لن تكتسب تلك العاطفة الا من النساء ..
فلا تؤذي حواء يا آدم ..
خُلقت من ضلعك ولكنها حملتك ..
تحت جناحك ولكنها تمسح دمعتك ..
انت ( نطفة بداخلها ، رضيعاً بين يديها ، طفلاً يحتويك حنانها ، مراهقاً تعذبها فتتحملك ، شاباً ترفع صوتك عليها فتحبك ، ثم زوجاً لحواء اخرى فتمل منها بعد فتره ولكنها متعلقة بك ..)
رفقاً بتلك القوارير لا نطلب جِناناً من زمرد ولا ذهباً يلتف حولنا ..
كل ما تريده المرأة قلبك يا آدم ..
لا تكسرها ولا تجرحها ولا تدخل لحياتها ان كنت ستخلف بوعدك لها ..
يا آدم ستُصيبك لعنة حواء كلما احترق قلبها منك ؛ لأنها ستدعو عليك كلما حزنت ..
هل رأيت الزجاج حين يُكسر يعود كما كان ؟!
لن يعود الا لحاله سيئة ، لذا رفقاً بنا ..
لكم يا آدم ، ماذا تُريد من حواء ؟!
لا تجعلها تنتظرك ان لم تكون لها ، ولا تجعلها تتأمل ان لم تحقق حلمها ..
صحيح ما يُقال ان المرأة تُحِب أكثر من مرة وذلك تبعاً لعاطفتها فهي تُكسر وتجد من يجبر كسرها فتسلم امرها له ..
والرجل يُحِب حتى الجنون ولكن للأسف يستنفذ تلك الطاقة بحجة البحث عن حبيبه فما ان يصل اليها الا وقد فرغ قلبه ..
اما ان تبحث عن حواء فتجدها وتصونها او لا تدفع فواتير وعود لغيرها فتحرق قلوبهم ..

رفقاً بنا يا أدم ، ..

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

حين يتحدث القلب ..

.
.
.
المطر
بدايةً كانت السماء مكتظة بالغيوم ..
تساقطت قطرات المطر ..
كانت تلك القطرات تداعبني ..
جعلتني اتراقص فرحاً ..
واركض كثيراً ..
ابتسامتي لم تغيب ..
كنت اود الصريخ بصوت مرتفع ..
والركض الى مالا نهاية ..
تلك القطرات لم تجعلني ارقص فقط ..
بل اعادتني لطفولتي ..
كالأطفال اركض فرحاً ..
عدت الى عمري الخامس ..
اود فقط اللعب تحت قطرات المطر ..
تلك القطرات كانت تهمس لي ..
بانها لم تأتي فقط لتروي الارض ..
بل ارسلها الله لتغسل قلوبنا ايضاً ..
كم كانت لحظات جميله ..
ابتل شعري وتعالت ضحكاتي ..
تلك القطرات مسحت احزاني قبل مجيئها ..
 .
.
.
وردة جميلة
وردةً خيرٌ من عشرةِ ورود ..
ان تهدني وردة خيرٌ من اتجمع باقة بها عشر ورود ..
ان تصنع لي المستحيل كي تسعدني خيرٌ من الف هديه لا قيمة لها ..
وردة تبقى ذكرى في دفتري وتحمل الكلمات والحكايات والذكريات خيرٌ من عشرةِ ورود مصيرها سلة المهملات ..
وردة تسعدني اكثر من تلك المجوهرات ..
انت جميل حينما تحاول ان تصنع الفرحة لي ..
لا اطلب الكثير ولكن السعادة تكمن في اشياء بسيطة جداً ..
لكم الاختيار سعادة مؤقته ام سعادة دائمه ؟!
 .
.
.
جنوني مذهبي في الحياة
احببت ذلك الجنون ..
حيث عادة لي الحياة مجدداً ..
لا امل الضحك والرقص ..
لا اهتم لما يحزنني ويُقبح جمالي ..
من الان هذه رسالتي ..
تركت العقل لكم فتحدثوا عنه ..
واخذت ذلك الجنون وسأكتبه عنه ..
ان اُجن واصل الى عمري السبعين واشعر انني فتاة العشرين عام خيرٌ لي من عقل وانشغال بزحمة الحياة وعمري عشرين و كأنه سبعين ..
جنوني مذهبي في الحياة ..

[ مقصدي بالجنون هو ذلك الشعور الجميل بأن الحياة جميلة .. والاحزان ستنتهي لذا لن ننشغل بها ]  ..


شكراً لكل من يدعمني ولكل من يرسل تلك الطاقة ويجعلني اتنفس عن طريق الكتابة ..



الجمعة، 8 أبريل 2016

مساحة أرض خضراء ..



لحظة من فضلك هذا الكلام الذي سوف تقرأه ليس لشخص معين ..أحسنوا الظن فأنا هاوية كتابة ..
 أغمضت عيني ذات يوم ورأيتك حينها ..
رأيت اننا في فصل الربيع و في مساحة خضراء كبيرة جداً ..
اننا نتراقص على نسمات الهواء العليل ..
رأيت كيف انك مغرمٌ بضحكاتي ..
كيف كنت تداعب شعري المتطاير ..
ذلك الشعر المجعد ..
ولكن ذلك كان يزعجني حقاً ..
ففضلتُ ان اجمع شعري بظفيره تنسدل على ظهري ..
ولكنك سللت ظفيرتي واسدلت شعري مجدداً ..
وداعبت خصلاتي .. 
قد اعجبني ذلك كثيراً ..
تصنع لي طوق ورد من وردي المفضل ..
واُهديك وردةً بلونك المفضل ..
اصابعي تتخللها اصابعك ..
ونمضي على تلك التلة الخضراء ويمتلئ جوفنا بهواء نقي ..
لا أريد أن اتمايل رقصاً على أغنية التانجو في افخم الصالات ..
لا أريد أن اتناول الطعام في ألذ مطاعم العالم ..
لا أريد ان اقنط في فندق خمس نجوم وخدمات ملكية ..
ولا السفر الى اغنى بلاد في العالم ..
أريد ان اقنط في منزل ريفي في مساحة خضراء ..
وارقص معك على نسمات الهواء وموسيقى كلماتك ..
واتناول قطعة خبز صنعتها عجوز بكل حب مع كوب عصيرمن احد الاماكن ..
اريدك ان تقف في الطريق وتشتري لي حلوى غزل البناتواضحك لذلك ..
أن تمسك بيدي أفضل من أن تهديني قطعة سوار باهظة الثمن ..
أن تكون معي فاكتفي بك عن كل العالم ..
أن اضحك معك واُصاب بالجنون خيرٌ من ان ينتهي عمري وانا لا اعرف كيف اضحك .. 
يسعدني النظر في عينيك فقط ..
 خيبة الأمل انني فتحت عيني وكنت مجرد وهم عشته لدقائق ..
ادركت ان هذه الاحلام قد ذهبت في ماضيها الجميل ..
عدت الى واقع حياتي كيف لجروحي لم تعد ترا جمال حياتها معك ..
سلامٌ على قلبي وقلبك في زمن المستحيل ..
اخشى علي ان اعشق عينيك ويرهقني ذلك ..
لك ان تتخيل من اكون ولي ان اتخيل من تكون ..
إن علمت في داخلي من تكون ربما سأصنع المستحيل لأجلك إن كنت تستحق ذلك ..
أو ربما سأخبرك بذلك ..
لكن السؤال هل تستطيع أن تضحي لأجلي ؟! ....