الجمعة، 8 أبريل 2016

مساحة أرض خضراء ..



لحظة من فضلك هذا الكلام الذي سوف تقرأه ليس لشخص معين ..أحسنوا الظن فأنا هاوية كتابة ..
 أغمضت عيني ذات يوم ورأيتك حينها ..
رأيت اننا في فصل الربيع و في مساحة خضراء كبيرة جداً ..
اننا نتراقص على نسمات الهواء العليل ..
رأيت كيف انك مغرمٌ بضحكاتي ..
كيف كنت تداعب شعري المتطاير ..
ذلك الشعر المجعد ..
ولكن ذلك كان يزعجني حقاً ..
ففضلتُ ان اجمع شعري بظفيره تنسدل على ظهري ..
ولكنك سللت ظفيرتي واسدلت شعري مجدداً ..
وداعبت خصلاتي .. 
قد اعجبني ذلك كثيراً ..
تصنع لي طوق ورد من وردي المفضل ..
واُهديك وردةً بلونك المفضل ..
اصابعي تتخللها اصابعك ..
ونمضي على تلك التلة الخضراء ويمتلئ جوفنا بهواء نقي ..
لا أريد أن اتمايل رقصاً على أغنية التانجو في افخم الصالات ..
لا أريد أن اتناول الطعام في ألذ مطاعم العالم ..
لا أريد ان اقنط في فندق خمس نجوم وخدمات ملكية ..
ولا السفر الى اغنى بلاد في العالم ..
أريد ان اقنط في منزل ريفي في مساحة خضراء ..
وارقص معك على نسمات الهواء وموسيقى كلماتك ..
واتناول قطعة خبز صنعتها عجوز بكل حب مع كوب عصيرمن احد الاماكن ..
اريدك ان تقف في الطريق وتشتري لي حلوى غزل البناتواضحك لذلك ..
أن تمسك بيدي أفضل من أن تهديني قطعة سوار باهظة الثمن ..
أن تكون معي فاكتفي بك عن كل العالم ..
أن اضحك معك واُصاب بالجنون خيرٌ من ان ينتهي عمري وانا لا اعرف كيف اضحك .. 
يسعدني النظر في عينيك فقط ..
 خيبة الأمل انني فتحت عيني وكنت مجرد وهم عشته لدقائق ..
ادركت ان هذه الاحلام قد ذهبت في ماضيها الجميل ..
عدت الى واقع حياتي كيف لجروحي لم تعد ترا جمال حياتها معك ..
سلامٌ على قلبي وقلبك في زمن المستحيل ..
اخشى علي ان اعشق عينيك ويرهقني ذلك ..
لك ان تتخيل من اكون ولي ان اتخيل من تكون ..
إن علمت في داخلي من تكون ربما سأصنع المستحيل لأجلك إن كنت تستحق ذلك ..
أو ربما سأخبرك بذلك ..
لكن السؤال هل تستطيع أن تضحي لأجلي ؟! ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق