عندما كانت طفله تمنت لو انها تكبر وتحمل هموم من تحب ..
عندما كبرت تمنت ان تعود طفله وترسم على حائط غرفتها ..
ترسم ماتشتهي حديقه غناء فراشة تطير ازهار ملونه ..
ترسم امها وابيها وهيا في المنتصف ممسكه بيديهما ..
تطلب العاباً فتجد كل ماتريد تشتهي شوكولاته فتصنع لها امها الكعك ..
تذهب لمدينة الالعاب وتركض فرحةً ويشتري لها والدها غزل البنات وتقبلها امها كل ما رأتها تضحك ..
تعود للمنزل وهيا سعيده تنام في حضن امها وابيها ..
كل ذلك كان حلماً على حائط غرفة تلك الطفله ..
كبرت وصار عمرها 20 عاماً لكنها تريد ان تعود طفلة الخمسة سنوات ..
تود ان تعود طفله كي لا تعلم قسوة البشر كي لا تبكي ولا تكره احداً ..
وكلما بكت ذهبت لحضن امها ..
تود ان تحب الجميع وتحتضن الجميع ..
وان تمسك بدميتها المفضله وتلعب معها في حضن امها وابيها طيلة الوقت ..
هنا خيبة الامل ان تلك الطلفه كبرت ولكن بداخلها مازالت طفله ..
على حائط غرفتي ارسم امنياتي ..
الآن هيا طفله ومراهقه وناضجه ..
طفله تريد حلوه ولعبه ..
مراهقه تود الرقص والسهر والعشق ..
ناضجه تكتب عن حديث قلبها وتخطط لمستقبلها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق