الخميس، 12 مايو 2016

على حائط غرفة طفلة ..


عندما كانت طفله تمنت لو انها تكبر وتحمل هموم من تحب ..
عندما كبرت تمنت ان تعود طفله وترسم على حائط غرفتها ..
ترسم ماتشتهي حديقه غناء فراشة تطير ازهار ملونه ..
ترسم امها وابيها وهيا في المنتصف ممسكه بيديهما ..
تطلب العاباً فتجد كل ماتريد تشتهي شوكولاته فتصنع لها امها الكعك ..
تذهب لمدينة الالعاب وتركض فرحةً ويشتري لها والدها غزل البنات وتقبلها امها كل ما رأتها تضحك ..
تعود للمنزل وهيا سعيده تنام في حضن امها وابيها ..
كل ذلك كان حلماً على حائط غرفة تلك الطفله ..
كبرت وصار عمرها 20 عاماً لكنها تريد ان تعود طفلة الخمسة سنوات .. 
تود ان تعود طفله كي لا تعلم قسوة البشر كي لا تبكي ولا تكره احداً ..
وكلما بكت ذهبت لحضن امها ..
تود ان تحب الجميع وتحتضن الجميع ..
وان تمسك بدميتها المفضله وتلعب معها في حضن امها وابيها طيلة الوقت ..
هنا خيبة الامل ان تلك الطلفه كبرت ولكن بداخلها مازالت طفله ..
على حائط غرفتي ارسم امنياتي ..
الآن هيا طفله ومراهقه وناضجه ..
طفله تريد حلوه ولعبه ..
مراهقه تود الرقص والسهر والعشق ..
ناضجه تكتب عن حديث قلبها  وتخطط لمستقبلها..



الجمعة، 22 أبريل 2016

آدم و حواء ..

نحنُ كيدنا عظيم ، ولكن خبثكم أعظم ..
نحنُ نصدق بسهوله نسبةً لتلك العاطفة التي نملكها ..
وانتم تجرحون بسرعه فائقة نسبةً لعدم وجود عاطفه ..
تختلف نسبة العاطفة بين المرأة والرجل ..
كلما زاد الرجل خبثاً قلت العاطفة ، وكلما زادت المرأة جرحاً قلت عاطفتها ..
لن تكتسب تلك العاطفة الا من النساء ..
فلا تؤذي حواء يا آدم ..
خُلقت من ضلعك ولكنها حملتك ..
تحت جناحك ولكنها تمسح دمعتك ..
انت ( نطفة بداخلها ، رضيعاً بين يديها ، طفلاً يحتويك حنانها ، مراهقاً تعذبها فتتحملك ، شاباً ترفع صوتك عليها فتحبك ، ثم زوجاً لحواء اخرى فتمل منها بعد فتره ولكنها متعلقة بك ..)
رفقاً بتلك القوارير لا نطلب جِناناً من زمرد ولا ذهباً يلتف حولنا ..
كل ما تريده المرأة قلبك يا آدم ..
لا تكسرها ولا تجرحها ولا تدخل لحياتها ان كنت ستخلف بوعدك لها ..
يا آدم ستُصيبك لعنة حواء كلما احترق قلبها منك ؛ لأنها ستدعو عليك كلما حزنت ..
هل رأيت الزجاج حين يُكسر يعود كما كان ؟!
لن يعود الا لحاله سيئة ، لذا رفقاً بنا ..
لكم يا آدم ، ماذا تُريد من حواء ؟!
لا تجعلها تنتظرك ان لم تكون لها ، ولا تجعلها تتأمل ان لم تحقق حلمها ..
صحيح ما يُقال ان المرأة تُحِب أكثر من مرة وذلك تبعاً لعاطفتها فهي تُكسر وتجد من يجبر كسرها فتسلم امرها له ..
والرجل يُحِب حتى الجنون ولكن للأسف يستنفذ تلك الطاقة بحجة البحث عن حبيبه فما ان يصل اليها الا وقد فرغ قلبه ..
اما ان تبحث عن حواء فتجدها وتصونها او لا تدفع فواتير وعود لغيرها فتحرق قلوبهم ..

رفقاً بنا يا أدم ، ..

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

حين يتحدث القلب ..

.
.
.
المطر
بدايةً كانت السماء مكتظة بالغيوم ..
تساقطت قطرات المطر ..
كانت تلك القطرات تداعبني ..
جعلتني اتراقص فرحاً ..
واركض كثيراً ..
ابتسامتي لم تغيب ..
كنت اود الصريخ بصوت مرتفع ..
والركض الى مالا نهاية ..
تلك القطرات لم تجعلني ارقص فقط ..
بل اعادتني لطفولتي ..
كالأطفال اركض فرحاً ..
عدت الى عمري الخامس ..
اود فقط اللعب تحت قطرات المطر ..
تلك القطرات كانت تهمس لي ..
بانها لم تأتي فقط لتروي الارض ..
بل ارسلها الله لتغسل قلوبنا ايضاً ..
كم كانت لحظات جميله ..
ابتل شعري وتعالت ضحكاتي ..
تلك القطرات مسحت احزاني قبل مجيئها ..
 .
.
.
وردة جميلة
وردةً خيرٌ من عشرةِ ورود ..
ان تهدني وردة خيرٌ من اتجمع باقة بها عشر ورود ..
ان تصنع لي المستحيل كي تسعدني خيرٌ من الف هديه لا قيمة لها ..
وردة تبقى ذكرى في دفتري وتحمل الكلمات والحكايات والذكريات خيرٌ من عشرةِ ورود مصيرها سلة المهملات ..
وردة تسعدني اكثر من تلك المجوهرات ..
انت جميل حينما تحاول ان تصنع الفرحة لي ..
لا اطلب الكثير ولكن السعادة تكمن في اشياء بسيطة جداً ..
لكم الاختيار سعادة مؤقته ام سعادة دائمه ؟!
 .
.
.
جنوني مذهبي في الحياة
احببت ذلك الجنون ..
حيث عادة لي الحياة مجدداً ..
لا امل الضحك والرقص ..
لا اهتم لما يحزنني ويُقبح جمالي ..
من الان هذه رسالتي ..
تركت العقل لكم فتحدثوا عنه ..
واخذت ذلك الجنون وسأكتبه عنه ..
ان اُجن واصل الى عمري السبعين واشعر انني فتاة العشرين عام خيرٌ لي من عقل وانشغال بزحمة الحياة وعمري عشرين و كأنه سبعين ..
جنوني مذهبي في الحياة ..

[ مقصدي بالجنون هو ذلك الشعور الجميل بأن الحياة جميلة .. والاحزان ستنتهي لذا لن ننشغل بها ]  ..


شكراً لكل من يدعمني ولكل من يرسل تلك الطاقة ويجعلني اتنفس عن طريق الكتابة ..



الجمعة، 8 أبريل 2016

مساحة أرض خضراء ..



لحظة من فضلك هذا الكلام الذي سوف تقرأه ليس لشخص معين ..أحسنوا الظن فأنا هاوية كتابة ..
 أغمضت عيني ذات يوم ورأيتك حينها ..
رأيت اننا في فصل الربيع و في مساحة خضراء كبيرة جداً ..
اننا نتراقص على نسمات الهواء العليل ..
رأيت كيف انك مغرمٌ بضحكاتي ..
كيف كنت تداعب شعري المتطاير ..
ذلك الشعر المجعد ..
ولكن ذلك كان يزعجني حقاً ..
ففضلتُ ان اجمع شعري بظفيره تنسدل على ظهري ..
ولكنك سللت ظفيرتي واسدلت شعري مجدداً ..
وداعبت خصلاتي .. 
قد اعجبني ذلك كثيراً ..
تصنع لي طوق ورد من وردي المفضل ..
واُهديك وردةً بلونك المفضل ..
اصابعي تتخللها اصابعك ..
ونمضي على تلك التلة الخضراء ويمتلئ جوفنا بهواء نقي ..
لا أريد أن اتمايل رقصاً على أغنية التانجو في افخم الصالات ..
لا أريد أن اتناول الطعام في ألذ مطاعم العالم ..
لا أريد ان اقنط في فندق خمس نجوم وخدمات ملكية ..
ولا السفر الى اغنى بلاد في العالم ..
أريد ان اقنط في منزل ريفي في مساحة خضراء ..
وارقص معك على نسمات الهواء وموسيقى كلماتك ..
واتناول قطعة خبز صنعتها عجوز بكل حب مع كوب عصيرمن احد الاماكن ..
اريدك ان تقف في الطريق وتشتري لي حلوى غزل البناتواضحك لذلك ..
أن تمسك بيدي أفضل من أن تهديني قطعة سوار باهظة الثمن ..
أن تكون معي فاكتفي بك عن كل العالم ..
أن اضحك معك واُصاب بالجنون خيرٌ من ان ينتهي عمري وانا لا اعرف كيف اضحك .. 
يسعدني النظر في عينيك فقط ..
 خيبة الأمل انني فتحت عيني وكنت مجرد وهم عشته لدقائق ..
ادركت ان هذه الاحلام قد ذهبت في ماضيها الجميل ..
عدت الى واقع حياتي كيف لجروحي لم تعد ترا جمال حياتها معك ..
سلامٌ على قلبي وقلبك في زمن المستحيل ..
اخشى علي ان اعشق عينيك ويرهقني ذلك ..
لك ان تتخيل من اكون ولي ان اتخيل من تكون ..
إن علمت في داخلي من تكون ربما سأصنع المستحيل لأجلك إن كنت تستحق ذلك ..
أو ربما سأخبرك بذلك ..
لكن السؤال هل تستطيع أن تضحي لأجلي ؟! ....


السبت، 26 مارس 2016

ذرة مشاعر ..

 ذرة مشاعر ( أطلقها ) ..
تخيل أن تجد مشاعرك مبعثره ..
لا طريق واضح لها ..
تخيل ان تكون ضائع بلا مساند ..
تخيل أن تكون وحيد ..
ستقسو عليك الدنيا جداً ..
وتجعلك ترا كل شيء نهاية العالم ..
تخيل أن لا مشاعر لك .. 
ولا يوجد لديك من يصبح أو يُمسي عليك ..
بكلمات من رقة وحنان ..
تخيل أن تتجاوز من عمرك سنين ..
وأنت لا تعرف كيف تشعر ..
الآن ...
تخيل أن تجد مشاعرك محدده ..
ولها طريق واضح ..
تخيل أن يكون لك مساند ..
وأنك لست وحيد ..
لن تقسو عليك الدنيا ..
ولن ترا كل الأشياء نهاية الطريق ..
وتخيل أنك تمتلك مشاعر ..
ولديك من يصبح و يُمسي عليك ..
بكلمات من رقة وحنان ..
تخيل أن تتجاوز من عمرك القليل من السنين ..
وأنت تعرف كيف تشعر ..
الآن حقاً تخيل ..
بأنك لا تستطيع أن تطلق هذه المشاعر 
ليس لقسوة الحياة بل لقسوة البشر ..
كيف تشعر ..
أنك مقيد ..
أم في قفص عصفور يريد الحرية ..
أم بضيق في قلبك وغصة في حلقك ..
أطلق مشاعرك لا تقيدك الحياة ولا  يقيدك البشر..
بقلمي ..


الجمعة، 13 نوفمبر 2015

فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها ..

في ومضات الشيخ آل مكتوم :
تأملت والدنيا بها العُجب والعجب
تروح بلا عذرٍ وتأتي بلا سبب
فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها
وسل عن هواها كل من ودها خطب
ومن كان فيها ذا مقامٍ ودولةٍ
فخيرٌ له جمع الفضائل لا الذهب  ..
وفي خاطرتي :
كن في الدنيا كعابر سبيل  ..
وأعطي قدر ما تستطيع  .. الابتسامة للجميع والتواضع للبسطاء ..ومادياً للمحتاج ..
لا تستظل بظلها فاليوم تظلك وغداً تحرمك من ظلها ..
حال الدنيا لا يبقى على حال  وأعبر سبيلك فيها على أنك ستموت غداً ..
في رحلة العمر الذي لها نهاية حتمية عاجلاً أم أجلاً ..
تمتع بابتسامك واستغلها لرضى الله والوالدين ..
وبصحتك لأداء فريضتك
وبمالك لتطهير نفسك
وافعل ما يترك لك اثر بعد موتك  ..
تمتع بها مع البسطاء حيث نقاء القلوب لا رفعة ولا ترافع
لا تنسى أن تملأ صحيفتك بما يرفعك منزلة في الأخرة ..

فلا ظلها دانٍ ولو طال أمنها ..



ولي مع بزوغ الشمس ألف حكاية ..

ذات يوم استيقظت فتاة في الصباح يائسة عبوسة من هذه الحياة التي كلما ارادت ان تسلك طريقاً لتصل الى نجاحها  باء بالفشل كله صعوبات  و هموم فلم يستطع شيء حينها ان يوقظ الامل الذي بداخلها استسلمت لكل شيء وقررت ترك الطريق واليأس من الحياة وعادت لتكمل نومها ظناً منها ان هذا هوا الحل  ..

استيقظت في اليوم الذي يليه ورأت من نافذة غرفتها أن الشمس تتربع في وسط السماء وأن السماء صافيه جميلة والاشجار ذات خضار وزهر واذ بها تكتشف ان الليلة الماضية كانت ماطره وان الله قد غسل قلوب الناس بالأمطار من كل يئس وحزن ..

واستغربت !! كما لو أن الشمس تقول لها لن اغيب طويلاً , والسماء تجعل من قلبها صافياً ,  والاشجار الخضراء تخبرها بان السنة فصولاً فمرةً اوراقنا تذبل ولكن مرةً اخرى تزهر , رأت كل شيء من حولها يخبرها بأن لا يأس مع الحياة والنجاح لا يأتي من أول مسكةٍ للقلم ومن الجميل أن نرأى كل صعبٍ في الطريق تحدي لمدى القوة والصبر ..

ففكرت ملياً بانها بالأمس تعبت ولكنها ستحصد ثمار تعبها غداً  ..



حينها استعادت عزيمتها واصبحت ترى الصعاب سهلةً  وفي كل يوم تشرق به الشمس تكون لها حكاية حتى  صار شعارها ولي مع بزوغ الشمس ألف حكاية ..